-A +A
وكالات (القدس، واشنطن، بون)
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس (الإثنين)، أن إسرائيل حصلت على آلاف المستندات والوثائق التي تجرم برنامج إيران لتصنيع أسلحة نووية.

وأكد أن تل أبيب تمتلك نسخاً طبق الأصل من الأرشيف النووي الإيراني، وتحتفظ به في خزائن ضخمة، وتعود وثائق وصور عرضها نتنياهو إلى سنوات مضت.


وقال إن طهران لديها المواد الكاملة لتصنيع السلاح النووي، مؤكداً أن إيران نقلت برنامج الأسلحة النووية عام 2017 إلى موقع سري قرب طهران، عارضا العديد من الصور التي تثبت أن إيران لديها رؤوس نووية.

وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية أن إيران تمتلك مشروعاً سرياً لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية، موضحا أن إيران تطور صواريخها الباليستية التي باتت تهدد العديد من عواصم العالم بمدى يصل إلى 1300 كيلومتر.

وأشار إلى أن الملفات المتوافرة لدى إسرائيل تثبت أن طهران تكذب على العالم عندما نفت أنها تمتلك أسلحة نووية.

وقال إن طهران كذبت على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطتها، وإن الاتفاق النووي بُني على أكاذيب، ويمنح طهران طريقاً مباشراً لترسانة نووية، معرباً عن ثقته في أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيراجع هذا الاتفاق، ويتخذ القرار الصحيح.

وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أمس، إن نتنياهو تحدث مع قادة فرنسا وألمانيا، وروسيا، وإن إسرائيل سترسل خبراء لإطلاعهم على معلومات مخابراتية بشأن الجهود النووية الإيرانية المزعومة.

إضافة إلى ذلك، ذكر مسؤول ألماني أن حكومته ستجري تحليلا مفصلا للمعلومات الإسرائيلية المتعلقة بأنشطة إيران النووية.

بينما نفت إيران في الوقت نفسه، مزاعم نتنياهو بوجود برنامج سري لديها لحيازة سلاح نووي.

وفي السياق نفسه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، إن الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران لن يكون له أي تأثير سلبي على محادثاته النووية القادمة مع كوريا الشمالية.

وقال ترمب في مؤتمر صحفي عندما سئل إن كان الانسحاب من الاتفاق مع إيران سيرسل بإشارة خاطئة إلى بيونغ يانغ «أعتقد أنه يبعث بالرسالة الصحيحة«، وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن»إيران ستمضي قدماً في سبيل إنتاج أسلحة نووية».

وقال «هذا ليس وضعا مقبولا، وطهران تطلق صواريخ يقولون إنها لأغراض تلفزيونية، وأنا لا أعتقد ذلك».